ماذا يمكن أن تفعل رياضة رفع الأثقال لمدة ٢٠ دقيقة بدماغك؟
فائدة رياضة رفع الأثقال من بناء العضلات و حتى تخفيف التوتر النفسي هو أمرٌ معروفٌ لمعظم لاعبي هذه الرياضة لكن ما هو جديد و مفاجئ للبعض أن تكون جلسات رفع الاثقال لها تأثير مباشر على عمل الدماغ و خلال مدة زمنية قصيرة نسبياً من التمرين. فقد طرحت دراسة جديدة من نوعها حول الدماغ و العضلات أن التمرين لمدة ٢٠ دقيقة من الزمن يقوّي و يحسّن الذاكرة لدى اللاعبين بنسبة ١٠ ٪.
“تشير هذه الدراسة إلى أنّ الشخص لا يحتاج لأن يلعب ساعات طويلة
حتى يكون هناك تأثير إيجابي على تحسن الذاكرة”هذا ما أوضحته رئيسة الدراسة
Lisa Weinberg طالبة الدراسات العليا في معهد جورجيا التقني.
في
الدراسة قام الباحثون بطرح ٩٠ صورة على شاشة الكمبيوتر على ٤٦ متطوع و
طلبوا منهم أن يقوموا بحفظ هذه الصور في ذاكرتهم, ثم قاموا بتقسيم
المتطوعين الى مجموعتين. المجموعة الاولى طلب منهم ان يقوموا بتمرين رياضي
معين بينما تجلس المجموعة الأخرى بدون أي جهد يذكر. كما قام الباحثون بجمع
عينات من اللعاب من كلّ متطوع.
بعد
يومين اجتمع كلٌّ من المتطوعين و الباحثين معاً و قام الباحثون بطرح ١٨٠
صورة من بينها الـ ٩٠ صورة سابقة الذكر (الصور التي طرحت على المتطوعين في
اليوم الأول للدراسة ) على كلّ متطوع و طُلب منهم أن يحددوا ما هي الصور
الجديدة المُضافة الى المجموعة.
ماذا وجد الباحثون؟
لقد
تذكّر المتطوعون الذين قاموا بالتمرين الرياضي ٦٠ ٪ من إجمالي الصور بينما
تذكر المتطوعون الأخرون حوالي ٥٠ ٪ من إجمالي الصور المطروحة.
و هذه النتيجة تدعمها دراسة سابقة تقول بان الكبار في السن التي تترواح اعمارهم بين ٥٠ الى ٨٥ تتحسن لديهم الذاكرة بمجرد أن يقوموا ببعض التمارين الرياضية و هذا يكون نتيجة لإفراز الجسم لهرمون التوتر النورابينفرين (stress hormone norepinephrine) المعروف عنه أنّه له تأثير قوي على الدماغ بحيث يرسل رسائل كيميائية للمساعدة في استرجاع الذاكرة بسرعة أكبر.
و قد تبيّن في هذه الدراسة أنّ التمارين الرياضية فعلاً تزيد من وجود هذا الهرمون ، فاللذين قاموا بالتمارين الرياضية تبيّن وجود هذا الهرمون في اللعاب بنسبة عالية لديهم عند فحصه.
و هذه النتيجة تدعمها دراسة سابقة تقول بان الكبار في السن التي تترواح اعمارهم بين ٥٠ الى ٨٥ تتحسن لديهم الذاكرة بمجرد أن يقوموا ببعض التمارين الرياضية و هذا يكون نتيجة لإفراز الجسم لهرمون التوتر النورابينفرين (stress hormone norepinephrine) المعروف عنه أنّه له تأثير قوي على الدماغ بحيث يرسل رسائل كيميائية للمساعدة في استرجاع الذاكرة بسرعة أكبر.
و قد تبيّن في هذه الدراسة أنّ التمارين الرياضية فعلاً تزيد من وجود هذا الهرمون ، فاللذين قاموا بالتمارين الرياضية تبيّن وجود هذا الهرمون في اللعاب بنسبة عالية لديهم عند فحصه.
“هذه
النتائج مُشجّعة فبدون القيام بفحص الرنين المغناطيسي المُكلف ، نحن
نستطيع من خلال هذه النتائج التنبؤ بماهيّة المناطق في الدماغ التي كان
عليها التأثير الأكبر في استرجاع الذاكرة من خلال التمارين الرياضية ” بحسب
البروفيسورة في علم النفس في نفس المعهد و المُشاركة في الدراسة الدكتورة
Audrey Duarte.
0 Comments:
إرسال تعليق