شركة أبل Apple Inc.‎ ~ Human-soon

تابعنا على

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

شركة أبل Apple Inc.‎

Apple logo black.svg
شركة أبل (Apple Inc.‎) هي شركةٌ أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر. تشملُ منتجاتُ الشركةِ الأكثرُ شهرةً أجهزة َحواسيب ِ"ماكينتوش"، والجهاز الموسيقي "آي بود" (iPod) والجهاز المحمول "آي فون"(iPhone). وتتضمن برامج شركة أبل نظامَ التشغيل "ماك أو إس عشرة" (Mac OS X)، ومتصفحَ وسائل الإعلام "آي تونز" (iTunes)، ومجموعةَ "آي لايف" (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية، ومجموعةَ "آي وورك" (iWork) للبرامج الإنتاجية، وبرنامجَ التصميم "فاينال كات ستوديو" (Final Cut Studio)، والجهاز المحمول "آي باد"(iPad). ومجموعةً من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية، ومجموعةَلوجيك ستوديو للأدوات السمعية. تدير شركة أبـل أكثر من مئتين وخمسين متجرا من متاجر التجزئة في تسعة بلدان، ومتجرا على شبكة الإنترنت تباعُ عليهِ الأجهزةُ والمنتجاتُ البرمجية.[6]
أنشئت الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول من نيسان عام 1976، وأدرجت في الثالث من يناير لعام 1977.[7] ظلت تُسَمى شركة أبل كمبيوتر المحدودة (بالإنجليزية: Apple Computer, Inc.‎) للسنوات الثلاثين الأولى، ولكنها تخلت عن لفظة "كمبيوتر" في التاسع من يناير لعام 2007[8]، لتعكس توسع الشركة المستمر في سوق الالكترونيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى تركيزها التقليدي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية.[9] للشركة ما يقرب من 35000 موظفا حول العالم، [10] وكانت مبيعاتها السنوية عالميا 32.48 مليار دولار أمريكي في السنة المالية المنتهية في التاسع والعشرين من سبتمبر، عام 2008.[11] استطاعت شركة أبل أن تكتسب سمعةً فريدةً في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، لأسباب ٍ متعددة منها فلسفتها للتصميم الجمالي الشامل لحملاتها الإعلانية المميزة. كما تملك الشركةُ قاعدةً من العملاء المتفانين للشركة وعلامتها التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة.[12] أسمت مجلة فورتشن (Fortune magazine) شركة أبل الشركة الأكثر إثارةً للإعجاب في الولايات المتحدة عام 2008، وفي العالم عام 2009.[13][14]
Applecomputerheadquarters.jpg

التاريخ

1976 - 1980: السنوات الأولى


حاسوب أبل-1، أول منتج لشركة أبل. بيع هذا الجهاز كلوحة تجميع دارات، وافتقر إلى سماتٍ أساسية مثل لوحة المفاتيح، والشاشة. صاحب هذه الوحدة أضاف إليها لوحة مفاتيح وإطارا خشبيا.
تأسست شركة أبـل في الأول من نيسان، عام 1976، على يد "ستيف جوبز" و"ستيف وزنياك" و"رونالد واين[15] لبيع الحواسيب الشخصية المسماة "أبل-1".كانت هذه الحواسيب مصنوعةً بــيد وزنياك،[16][17] وعُرضت للجمهور أول مرةٍ في نادي "هومبرو" للحواسيب.[18] وكانت هذه الحواسيب تباع كـلوحةٍ أم (Motherboard): بوحدة معالجة مركزية (CPU) وذاكرةً للوصول العشوائي (RAM) ورقائق الفيديو- النصي الأساسية، وهذه الأجزاء بالطبع أقل مما نعتبره حاسبا شخصيا في يومنا الحاضر.[19] بدأ بيع حواسيب أبل-1 في يوليو 1976، وكان سعر السوق للواحد من هذه الأجهزة 666.66 دولارا أمريكيا. (أي حوالي 2.5 ألف دولاراً بالقيم الحديثة).[20][21][22][23][24]
تم إدراجُ الشركةِ لتصبحَ "شركة أبل المحدودة" في الثالث من يناير 1977،[7] وتم ذلك بدون "رونالد وين"، الذي باع حصته في الشركة لستيف جوبز وستيف وزنياك مقابل ثمانمئة دولار أمريكي. وقدم المليونير مايك ماركولا الخبرة التجارية المطلوبة والتمويل اللازم المقدر بمئتين وخمسين ألف دولار أمريكي، خلال عملية إدراج الشركة.[25][26]
تم عرض حاسوب "أبل-2" في السادس عشر من أبريل لعام 1977، في مهرجان ويست كوست للحواسيب.و كان جهاز أبل-2 مختلفا عن الجهازين المنافسين "تي. آر. إس. 80" (TRS-80) و"كومودور بي. إي. تي" (Commodore PET)، لأن جهاز أبل-2 كان يملك رسومات الجرافيك الملونة والتصميم المفتوح. وفي حين استخدمت النماذج المبكرة شرائطَ كاسيت عادية كوسائل تخزينية، تغلبت أبل-2 على ذلك من خلال واجهة قرصها المرن الذي وصل حجمه إلى 5.25 بوصة، والمسمى ديسك-2.[27]
تم استخدامُ جهاز أبل-2 كمنصة سطح مكتب ٍلأول "برنامج قاتل" في عالم الأعمال[28]: برنامج الجداول "فيزيكالك" (VisiCalc).خلق هذا البرنامجُ سوقا تجاريا لجهاز أبل-2، وأعطى المستخدمين في المنازل سببا إضافيا لشراء جهاز أبل-2، للتوافق مع العمل المكتبي.[28] ووفقا لبرايان باجنال، فإن شركة أبل بالغت في أرقام مبيعاتها وكانت في المركز الثالث البعيد خلف أجهزة "كومودور" و"تاندي"، حتى جاء برنامج "فيزيكالك".[29][30]
بحلول نهاية السبعينيات، كانت شركة أبل تمتلك فريقا من مصممي الكمبيوتر وخطاً للإنتاج. تبع جهاز "أبل-3" سليفه "أبل-2" في مايو 1980، وذلك ضمن منافسة شركة أبل مع شركات "آي. بي. إم" و"مايكروسوفت" في سوق الحواسيب التجارية وحواسيب الشركات.[31]
قام ستيف جوبز وعددٌ من موظفي أبل (و منهم جيف راسكين) بزيارة "زيروكس بارك" (Xerox PARC) في ديسمبر 1979 لرؤية جهاز "زيروكس ألتو"، إذ منحت شركة زيروكس مهندسي شركة أبل ثلاثة أيام للدخول إلى مرافق "زيروكس بارك"، مقابل تملك شركة زيروكس أسهما في شركة أبل (قبل عرض الشراء العام) بقيمة مليون دولار.[32] اقتنع جوبز في نهاية هذه الزيارة أن كل الحواسيب المستقبلية ستستخدم نظام "جُوُي" (واجهةً جرافيكيةً مُستخدِمِية)، ولذا بدأت شركة أبل في تصنيع هذه الواجهة لجهاز "أبل-ليزا".[33]
في ديسمبر 1980، أطلقت أبل عرض أسهمها للشراء العام من قبل العامة.[بحاجة لمصدر] وعندما حدث ذلك، حققت أبل رأس مال ٍ أكبر من أي اكتتاب ٍ منذ شركة فورد في عام 1956، مما خلق حوالي ثلاثمئة مليونير على الفور، وهو أكثر من أي اكتتابٍ في التاريخ. قام العديد من أصحاب رؤوس الأموال بسحب أموالهم، وجنوا بذلك ملياراتٍ من مكاسب رأس المال طويلة الأجل.[بحاجة لمصدر]

1981 – 1985: جهاز "أبل-ليزا" وجهاز الماكنتوش

بدأ ستيف جوبز في العمل على جهاز "أبل-ليزا" في 1978، ولكنه أُخرج من فريق ليزا في عام 1982 بسبب الخلافات الداخلية، وسيطر بدلا من ذلك على مشروع "جيف راسكين" للحواسيب قليلة التكلفة "ماكنتوش". فاندلعت حربٌ بين "قمصان الشركات" العاملين على مشروع ليزا، و"قراصنة جوبز" العاملين على مشروع ماكنتوش، حول المنتج الذي سيصل إلى السوق أولا لينقذ شركة أبل. فاز جهاز ليزا بالسباق في عام 1983، وأصبح أول حاسوبٍ شخصي يباع للعامة بواجهةٍ جرافيكية مُستخدِمية "جُوُي"، ولكن المشروع فشل تجاريا، نظرا لارتفاع التكلفة ومحدودية البرامج المتاحة.[34]

أول ماكنتوش، وهو المعروف أيضا بماكنتوش 128K.
في عام 1984، أطلقت شركة أبل حاسوب الماكنتوش، وكان ذلك من خلال الإعلان الشهير "1984"، والذي كان بقيمة 1.5 مليون. كان الإعلان من إخراج ريدلي سكوت، وأذيع خلال الربع الثالث من مباريات دورة السوبربول الثامنة عشر، في الثاني عشرين من يناير، 1984،[35] وهو الإعلان الذي يعتبر الآن حدثا فاصلا في نجاح شركة أبل،[36] و"عملا رائعا".[37][38]
بدأت مبيعات الماكنتوش بشكل جيد، لكـِّـن المبيعات التالية لم تكن قوية.[39] وكان هذا بسبب غلاء سعر الجهاز، ومحدودية البرامج المتاحة. لكن الأمر تغير بطرح طابعة "ليزر-رايتار" (Laser-writer)، والتي كانت أول طابعة ليزر "بوستسكريبت" (PostScript) تباع بسعر معقول، وطرح برنامج "بيدج-ميكير" (PageMaker)، وكان برنامجا مبكرا من برامج النشر المكتبي. كان جهاز "الماك" قويا جدا في هذا السوق بسبب تقدمية قدراته الرسومية (الجرافيكية)، والتي كانت مصنوعةً فيه ابتداءً لإنشاء واجهة ماكنتوش الجرافيكية المستخدمية البديهية. اعتبر أن مُرَكَبَ هذه المنتجات الثلاثة كان السبب وراء خلق سوق النشر المكتبي.[40]
في عام 1985، بدأ صراع على السلطة بين ستيف جوبز والرئيس التنفيذي جون سكالي، والذي كان مر على توظيفه عامان.[41] انحاز مجلس إدارة شركة أبل إلى سكولي، وتمت إقالة جوبز من مهامه الإدارية.[39] استقال جوبز من شركة أبل وأسس شركة نيكيست المحدودة (NeXT Inc) في العام نفسه.[42]
يعود نمو أبل المستمر في بدايات الثمانينات إلى ريادتها في قطاع التعليم، والذي كان بسبب استخدامها للغة البرمجة "لوجو" (LOGO) التي أنتجتها شركة "أنظمة كمبيوتر لوجو المحدودة" في منصة حاسوب "أبل-2".فوفر نجاح أبل ولوجو قطاعا عريضا من المستخدمين المتفانين في جميع أنحاء العالم. وكانت الدفعة إلى قطاع التعليم في كاليفورنيا بسبب اتفاقٍ تم عقده بين ستيف جوبز وجين بارو من شركة لوجو، للتبرع بحاسوب أبل واحد وحزمة برامج أبل-لوجو لكل مدرسةٍ عامة في الولاية. فقعَّد هذا الاتفاق (و الذي تمت إعادته لولاية تكساس في النهاية) وجودا قويا ومنتشرا لشركة أبل في جميع المدارس في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا، والذي أشعل اقتناء حاسوب أبل-2 في المدارس في جميع أنحاء البلاد. وكان هذا الفتح في قطاع التعليم حاسماً لقبول أبل في المنازل، لمساندة الآباء استمرار تجربة تعلم الأبناء بعد المدرسة.

1986-1993: صعود وهبوط


كان حاسوب الماكنتوش المحمول أول كمبيوتر ماكنتوش محمول لشركة أبل، وطرح في عام 1989.
تعلمت أبل العديد من الدروس المؤلمة بعد طرح جهاز الماكنتوش المحمول الضخم في عام 1989، فقامت بطرح جهاز باوربوك في عام 1991، الذي وضع أساسا للشكل حديث والتصميم المريح للكمبيوتر المحمول.[43] تم تصميم الماكنتوش المحمول ليكون على نفس القدر من قوة الماكنتوش المكتبي، فكان يزن المحمول 17 رطلا، ومدة حياة بطاريته 12 ساعة. باعت شركة أبل أقل من 100000 وحدة محمولة منه.[بحاجة لمصدر] أما حاسوب باوربوك المحمول، فكان وزنه 7 أرطال، وكان عمر بطاريته 3 ساعات، وباع بقيمة مليار دولار خلال السنة الأولى.[بحاجة لمصدر] في العام نفسه، قدمت شركة أبل نظام سبعة (System 7)، والذي كان تحديثا رئيسيا لنظام التشغيل، حيث أضاف الألوان إلى واجهة العرض وقدراتٍ جديدةٍ لربط الشبكات. ظل هذا النظام الأساس التصميمي لنظام التشغيل ماك حتى عام 2001.
أدى نجاح الباوربوك وغيرها من المنتجات إلى زيادة الإيرادات.[41] وبدى لبعض الوقت أن شركة أبل لا يمكن أن تخطيء، لطرحها المنتجات الجديدة العصرية التي كانت تدر أرباحا متزايدة. مجلة ماكاديكت (MacAddict) علقت أن هذه الفترة بين عامي 1989 و1991 كانت "أول عصر ذهبي" للماكنتوش.
بعد النجاح الذي حققته شركة أبل من بيع الماكنتوش إل.سي. (Macintosh LC)، قامت أبل بطرح خط حواسيب سينتريس، وخط حواسيب كوادرا المنخفضة الثمن، وخط حواسيب بيرفورما المشؤوم، الذي بيع في عدة تكويناتٍ وحزم برمجية مُختَلَطة ومربـِـكة لتفادي المنافسة مع المحلات الاستهلاكية المختلفة مثل سيرز وبرايس كلاب ووول مارت، وهي المحلات التي تعاملت مع هذه النماذج. كانت النتيجة النهائية وخيمة على أبل، لأن المستهلكين لم يفهموا الفرق بين النماذج.
خلال هذا الوقت، واجهت أبل فشل عدد من المنتجات التي استهدفت المستهلكين، بما فيها الكاميرات الرقمية ومشغلات الأقراص المضغوطة السمعية المحمولة ومكبرات الصوت ولوحات ألعاب الفيديو وأجهزة التلفزيون. كما استثمرت الشركة موارد هائلة في "قسم نيوتن" المليء بالمشاكل، والذي كان مبنيا على أساس توقعات جون سكالي غير الواقعية فيما يتعلق بالأسواق. ثبت في نهاية المطاف أن هذه المحاولات كانت قليلة ومتأخرة، بينما انزلقت حصة أبل من السوق وواصلت أسعار أسهمها في الانخفاض.
رأت شركةُ أبـِّـل أن سلسلة أبل-2 مكلفةٌ للغاية في الإنتاج، وأنها أخذت المبيعات [44] من الماكنتوش منخفض التكلفة (Macintosh LC). في عام 1990 طرحت أبل "الماكنتوش إل. سي." بفتحةٍ للتحديث باستخدام "بطاقة حاسوب أبل-2-إي" لحث المستخدمين على الانتقال إلى منصة ماكنتوش.[45] توقفت شركة أبـِّـل عن بيع أبل-2-إي في عام 1993.
واصلت مايكروسوفت كسب حصةٍ في السوق من خلال ويندوز، لتركيزها على توفير برامج لأجهزة الكمبيوتر الشخصية الرخيصة السلعية، بينما كانت أبل تقدم تجربةً غنيةً هندسيا، ولكنها مكلفةٌ ماديا.[46] اعتمدت شركة أبـِّـل على ارتفاع هوامش الربح ولم تطور ردا واضحا أبدا. بدلا من ذلك، رفعت أبل دعوى قضائية ضد مايكروسوفت لاستخدام واجهة مستخدم رسومية مماثلة لتلك التي في أبل-ليزا في قضية شركة كمبيوتر أبل المحدودة ضد شركة مايكروسوفت كوربوريشن.[47] استمرت الدعوى لسنوات قبل أن يلقى بها خارج المحاكم. في نفس الوقت، أدت سلسلة من الإخفاقات الرئيسية في المنتجات وعدم الوفاء بالمواعيد المحددة بتدمير سمعة أبل، وتم استبدال سكالي بمايكل سبيندلر.[48]

1994-1997: محاولات إعادة الاختراع


كان حاسوب "نيوتن" هو أول مشاركةٍ لشركة أبل في أسواق المساعد الشخصي الرقمي، كما كان واحدا من الحواسيب الأولى في هذه الصناعة. فبسبب تخبطه المالي، ساعد في تمهيد الطريق لجهاز بالم بايلوت والآي.فون في المستقبل.
بدخول أوائل التسعينات، كانت أبل تطور منصاتٍ بديلة للماكينتوش، مثل منصة "إيه.\ يو. العاشر." (A/UX). فقد كانت منصة الماكنتوش أصبحت باليةً لأنها لم تصنع من أجل القيام بمهام متعددة، ولذا قامت الشركة ببرمجة عددٍ من البرامج الرئيسية على الأجهزة مباشرةً.بالإضافة إلى ذلك، كانت أبل تواجه منافسةً من بائعي "نظام التشغيل/الثاني" (OS/2) ونظام التشغيل "يونيكس"(UNIX)، مثل شركة صن مايكروسيستمز. فكان من الضروري الاستعاضة عن الماكنتوش بمنصةٍ جديدة، أو إعادة صياغة منصة الماكنتوش لتشغيلها على أجهزةٍ أكثر قوة.[49]
في عام 1994، تحالفت شركة أبل مع شركة "آي بي إم" وشركة وموتورولا في تحالف "إيه. آي. إم" (AIM). وكان الهدف خلق منصة حوسبةٍ جديدة (منصة المرجع "باور بي.سي.")، والتي ستستخدم أجهزة موتورولا و"آي.بي.إم"، مقرونةً ببرمجيات أبل.كان أمل التحالف بين الشركات الثلاثة أن يسبق أداء منصة "بريب" عندما يقترن ببرامج أبل الحاسبَ الشخصي لشركة "مايكروسوفت". في نفس العام، طرحت أبل حاسوب "باور ماكنتوش"، وهو أول حاسوبٍ من حواسيب أبل الكثيرة التي عملت باستخدام معالج "آي.بي.إم" المسمى "باور بي.سي.".[50]
في عام 1996، تم استبدال مايكل سبيندلر بجيل أميليو رئيسا تنفيذيا. أجرى جيل أميليو تغييرات كثيرة في شركة أبل، بما في ذلك تسريحاتٍ جماعيةٍ للعمال.[51] بعد محاولاتٍ عديدة فشلت في تحسين نظام التشغيل ماكنتوش، أولا مع مشروع تاليجينت، ثم في وقت لاحق مع مشروع كوبلاند وجيرشوين، اختار أميليو شراء شركة نيكست المحدودة ونظام تشغيلها "نيكست-ستيب"، وبذلك عاد ستيف جوبز إلى أبل مرةً أخرى كمستشار.[52] في 9 يوليو، 1997، أطاح مجلس الإدارة بجيل أميليو بعد ثلاثة سنواتٍ من سجلِ انخفاضٍ في سعر الأسهم وخسائرَ ماليةٍ مُعيقة. أصبح جوبز الرئيس التنفيذي المؤقت للشركة، وبدأ إعادة هيكلة خط إنتاج الشركة.
في عام 1997، في معرض مكوورلد، أعلن ستيف جوبز ان أبل سوف تنضم مع مايكروسوفت لإطلاق إصدارات جديدة من مايكروسوفت أوفيس لأجهزة الماكنتوش، وقامت مايكروسوفت باستثمار 150 مليون دولار في أسهم أبل غير المؤهلة للتصويت.[53]
في 10 نوفمبر، 1997، افتتحت شركة أبل متجر أبل، ضمن إستراتيجيةٍ تصنيعٍ جديدةٍ توصل البناء بالطلب.[54][55]

1998-2005: العودة إلى الربحية


مقر الشركة في "إنفينيت لوب" في كوبرتينو في كاليفورنيا.
في 15 أغسطس، 1998، طرحت أبل حاسوب "الكل في واحد" الجديد، الذي ذكر بحاسوب الماكنتوش 128 ك: وكان هذا حاسوب "آي. ماك". قاد جوناثان إيف فريق تصميم آي. ماك، وكان إيف لاحقا المصمم لجهازي آي.بود وآي.فون.[56][57] كانت مميزات جهاز "آي.ماك" التكنولوجيا الحديثة والتصميم الفريد. باع الجهاز أكثر من 800000 وحدة في الأشهر الخمسة الأولى، وأعاد إلى أبل الربحية لأول مرةٍ منذ عام 1993.[58]
خلال هذه الفترة، أقدمت أبل على شراء العديد من الشركات لإنشاء محفظة من البرامج الإنتاجية الرقمية المهنية والموجهة نحو المستهلك. في عام 1998، أعلنت شركة أبل عن شراء برمجيات "فاينال كات" لشركة ماكروميديا، مما أشار إلى توسعها في السوق الرقمية لتحرير الفيديو.[59] في السنة التالية، أصدرت أبل مُنتَجَين لتحرير الفيديو: "آي موفي" الموجه للمستهلكين، و"فاينال كات برو" الموجه للمهنيين. أصبح "فاينال كات برو" لاحقا أحد أهم البرامج في تحرير الفيديو، فله 800000 مستخدم مسجل بحلول عام 2007. في عام 2002 اشترت شركة أبل "شركة ناثينج ريال" بسبب برنامج "شيك" المتقدم رقميا في الجمع بين خصائص الصور،[60] واشترت أيضا شركة "إيماجيك" لبرنامجها للإنتاج الموسيقي المسمى "لوجيك"، والذي أدى إلى تطوير برنامج "جارادج باند" الموجه للمستهلكين.[61][62] وأكمل إصدار برنامج "آي. فوتو" مجموعة برامج "آي. لايف" في نفس العام.
أصدرت الشركة نظام تشغيل ماكنتوش العاشر في 24 مارس لعام 2001، والنظام تمت برمجته على أساس نظامي تشغيلٍ هما "أوبين ستيب" (لشركة "نيكست") و"بي. إس. دي. يونيكس". كان النظام موجها للمستهلكين والمهنيين على حدٍ سواء، وكان يجمع بين خصال الاستقرار والموثوقية والأمان المعروفة عن يونيكس، وسهولة الاستخدام لوجود واجهة مستخدم متوفرة.لمساعدة المستخدمين في التحول عن نظام التشغيل ماك 9، سمح نظام التشغيل الجديد ماك أو إس عشرة باستخدام تطبيقات نظام التشغيل 9، وذلك من خلال البيئة الكلاسيكية لنظام ماك أو إس عشرة.[63]
في 19 مايو، 2001، افتتحت أبل محال بيع منتجات أبل بالتجزئة في ولاية فرجينيا وولاية كاليفورنيا.[64] في العام نفسه، طرحت شركة أبل مشغل السمعيات الرقمي المحمول لجهاز آي بود. وكان المنتج ناجحا بامتياز—فقد بيعت منه أكثر من 100 مليون وحدة في غضون ست سنوات.[65][66] في عام 2003، افتتحت الشركة متجر آي تيونز لتنزيل الموسيقى عبر الإنترنت مقابل 0.99 دولار للأغنية، وذلك للتكامل مع أجهزة آي بود. وسرعان ما أصبحت الخدمةُ الرائدةَ في مجال خدمات الموسيقى على الإنترنت، بما يزيد عن خمسة مليارات تحميل بحلول التاسع عشر من حزيران/يونيو، 2008.[67]
منذ عام 2001، تخلص فريق التصميم في أبل تدريجيا عن استخدام المواد البلاستيكية الشفافة الملونة التي استخدمت لأول مرة في جهاز آيماك جي 3. بدأ هذا مع استخدام الباوربوك المصنوع من التيتانيوم، والذي أعقبه الآي. بوك المصنوع من البوليكاربونات، وجهاز "الآي. ماك" مُسَطح الشاشة.[68][69]

2005- حتى الآن: الشراكة مع إنتل


الماكبوك برو (بشاشة واسعة حجمها 15.4 بوصة) كان أول حاسوبٍ محمولٍ لشركة أبل، يعمل بوحدات معالجة إنتل. تم إعلانه في يناير من 2006، وكان يستهدف السوق المهنية.
أعلن ستيف جوبز في الكلمة الرئيسية في المؤتمر العالمي للمطورين في السادس من يونيو لعام 2005، أن شركة أبل ستبدأ في إنتاج حواسيب الماكنتوش العاملة على وحدات معالجة التي تصنعها شركة إنتيل، وأن ذلك سيبدأ في 2006.[70] وفي العاشر من يونيو، 2006، طرحت أبل جهاز "ماكبوك برو" وجهاز "الآي.ماك"، وهما أول جهازان يعملان بوحدة معالجةٍ مركزيةٍ "كور دو" صنعتها شركة إنتيل. بحلول السابع من أغسطس، 2006، كانت أبل قد حولت كل خط إنتاج أجهزة الماك إلى استخدام رقائق إنتيل، وكان هذا أبكر بعام عما أعلن عنه ستيف جوبز.[70] وخلال هذا التحول، تم الاستغناء عن الماركات "باورماك" و"آي.بوك" و"باوربوك"؛ وأصبحت يخلف كل ماركةً من هذه الماركات المستغنى عنها وفق الترتيب: "مأكبرو" و"ماكبوك" و"ماكبوك برو".[71][72] في 29 نيسان 2009، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أبل كانت تبني فريقها الخاص من المهندسين لتصميم الرقائق الدقيقة.[73]
أصدرت شركة أبـِّـل أيضا برنامج "بوتكامب" لمساعدة المستخدمين على تثبيت ويندوز إكس بي أو ويندوز فيستا على أجهزة "الماكينتوش-إنتل" جنبا إلى جنبٍ مع نظام التشغيل ماك العاشر.[74]
كان نجاح شركة أبـِّـل خلال هذه الفترة واضحا من خلال سعر أسهمها.فقد ارتفع سعرُ سهم أبِّل بَيْنَ مطلع عام 2003 و2006،أكثر من عشرة أضعاف، من حوالي 6 دولارات للسهم الواحد (المعدلة وفقا للتقسيم) إلى ما يزيد عن 80 دولارا للسهم الواحد. وفي يناير 2006، تجاوزت القدرة السوقية شركة أبل على شركة ديل.[75] كان قد قال الرئيسُ التنفيذيُ لشركة ديل مايكل ديل، قبل تسع سنوات من ذلك التاريخ، أنه إذا أتيحت له إدارة شركة أبل فإنه "سوف يقوم بإغلاقها وإعطاء المال للمساهمين." [76]
و لكن على الرغم من نماء حصة أبل في سوق أجهزة الكمبيوتر، فإنها لم تزل متخلفةً كثيرا عن منافستها مايكروسوفت، فهي لا تملك إلا حوالي 8 في المئة من سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة في الولايات المتحدة.[77]
أثناء إلقائه الكلمة الرئيسية في معرض مكوورلد يوم 9 يناير 2007، أعلن ستيف جوبز أن شركة "كمبيوتر أبل المحدودة"، سوف تُعرف من تلك اللحظة بشركة أبل المحدودة. شهد المعرض أيضا الإعلان عن جهاز الآي فون وتلفزيون أبل.[78] وفي اليوم التالي، وصلت قيمة سهم أبل إلى 97.80 دولارا، وكان هذا أعلى مستوياته إلى ذلك التاريخ. وفي أيار / مايو، تجاوز سعر السهم حاجز المئة دولار.[79]
أشارت الشركة في السادس من شباط / فبراير 2007، أنها ستبيع الموسيقى على متجر "آي.تونز" الإلكتروني دون إدارة الحقوق الرقميةاذا وافقت شركات التسجيلات على التخلي عن التكنولوجيا(والذي كان من شأنه السماح بتشغيل الأغاني على مشغلاتٍ من أطرافٍ ثالثة).[80] في يوم 2 أبريل، 2007، أعلنت أبل بالاشتراك مع شركة الصناعات الموسيقية والإلكترونية البريطانية المحدودة (EMI) عن إزالة تكنولوجيا إدارة الحقوق الرقمية من قائمة شركة "EMI" على موقع متجر آي.تيونز، وأن القرار سيُفَعَلُ في أيار / مايو.[81]
و في يوم 11 يوليو، 2008، أطلقت شركة أبل متجر آب لبيع تطبيقات الطرف الثالث لجهاز الآي.فون وجهاز الآي.بود تاتش.[82] وفي غضون شهر، باع المتجر 60 مليون تطبيق، بإيراداتٍ يومية بلغت مليون دولار في المتوسط. تكهن ستيف جوبز عندئذٍ أن المتجر يمكن أن يصبح تجارةً تورد مليارات الدولارات لشركة أبل.[83] بعد ثلاثة أشهر، ظهر الإعلان أن أبل قد تصبح ثالث أكبر موردٍ للهواتف في العالم، نظرا لشعبية جهاز "الآي فون".[84]
في 16 كانون الأول، 2008، أعلنت شركة أبل أن عام 2009 سيكون آخر عامٍ لحضور شركة أبل في معرض مكوورلد، وأن فيل شيللر سيلقي الكلمة الرئيسية في عام 2009 بدلا من المتوقع ستيف جوبز.[85]
في 14 يناير، 2009، أصدر جوبز مذكرةً داخليةً في شركة أبل، وفيها أعلن انه سيأخذ أجازة لمدة ستة أشهر، وحتى نهاية يونيو 2009، لتمكينه من التركيز بشكل أفضل على حالته الصحية والسماح للشركة بالتركيز على منتجاتها على نحوٍ أفضل.[86] على الرغم من غياب ستيف جوبز، فقد سجلت أبل أفضل ربع سنوي في غير العطلات (Q1 السنة المالية 2009) خلال فترة الركود، حيث حققت أبل ايراداتٍ قدرُها 8.16 مليار دولار وأرباحا قدرها 1.21 مليار دولار.[87]

أكبر الشركات قيمة في التاريخ في عام 2012

احتلت شركة أبل قائمة أكثر الشركات قيمة في التاريخ ب 632 مليار دولار، وذلك بسبب ارتفاع سعر أسهمها بما نسبته 64% في الثلث الثالث من 2012، محطمة بذلك الرقم القياسي المسجل لشركة مايكروسوفت في العام 1999 والمقدر ب 618.9 مليار دولار[88].

المنتجات الحالية

حاسوب "ماك" وملحقاته


حاسوب ماك ميني، وهو حاسوب مكتبي ذو التكلفة المنخفضة.
  • ماك ميني: من أنواع الحواسيب المكتبية الموجهة للمستهلكين. طُرحَ الحاسوب في يناير 2005.
  • آي.ماك: حاسوب "ألكل في واحد" المكتبي الموجه للمستهلكين، الذي تم إصداره للمرة الأولى في عام 1998. ساعدت شعبيته على إعادة ثروات الشركة.[58]
  • ماك برو: حاسوب مكتبي بدرجة محطة عمل، قُدِمَ في آب / أغسطس 2006، وكان هو المعروف سابقا PowerMac.
  • ماك بوك: الدفتر المحمول الموجه للمستهلكين في 2006، وهو متوفرٌ باللون الأبيض. كان هو المعروف سابقا iBook.
  • ماكبوك آير: رقيقٌ جدا، دفترٌ ذا محموليةٍ عالية، عُرِضَ في يناير 2008.
  • ماك بوك برو: حاسوب محمول للمهنيين، وهو بديل جهاز ماكبوك. الحاسوب متوفرٌ بأحجام 13 و15 و17 بوصة، وعُرِضَ في يناير 2006. كان هو المعروف سابقا PowerBook.
  • Xserve: محمولٌ على رف، مزدوجُ أو رباعيُ وَحداتِ المعالجة المركزية، وله سيرفير 1U.
تبيع شركة أبـِّـل مجموعةً متنوعةً من المستلزمات لحواسيب ماكنتوش، بما في ذلك منتجات الشبكات اللاسلكية للاستخدام في المطارات، والكبسولة الزمنية، والعرض السينمائي، والفأرة الخارقة، ولوحة المفاتيح اللاسلكية، ومودم يو. إس. بي..

iPod


كلاسيك أي بود
في يوم 23 أكتوبر عام 2001، طرحت شركة أبل مُشَغِلَ الآي بود الموسيقي الرقمي. وقد تطور الجهاز ليشمل مختلف النماذج التي تستهدف تلبية احتياجات مختلف المستخدمين. ومشغل الآي بود هو الرائد في سوق مشغلات الموسيقى المحمولة بهامش كبير، فله ما يزيد على 220 مليون وحدة تم شحنها بحلول 9 سبتمبر 2009.[89] وقد دخلت أبـِّل في شراكة مع شركة نايكي لتقديم المشغل آي بود + نايكي الرياضي، وذلك لتمكين المتسابقين من تحقيق مزامنةِ ورصدِ جريهم مع موقع آي تونز وموقع نايكي بلاص. تبيع شركة أبـِّـل حاليا أربعة أنواع من أجهزة الآي بود.
  • "آي بود الكلاسيكي" (الذي كان يسمى سابقا "آي. بود" من 2001 حتي 2007)، وهو مشغل الوسائط المحمول الذي طرح لأول مرة في عام 2001، وهو متوفر في طراز 160 جيجابايت.
  • آي.بود نانو، وهو مشغل الوسائط المحمول الذي طرح لأول مرة في عام 2005، وهو متاحٌ حاليا في طرازي 8 أو 16 جيجابايت. في عام 2009، قدمت الشركة جهاز النانو مع كاميرا فيديو، ومُضَبط لموجات "إف.إم".
  • أي.بود شافل، وهو مشغل ملفات الصوت الرقمي، الذي طرح لأول مرة في عام 2005، وهو متوفرٌ بطرازات 2 أو 4 أو 8 جيجابايت.
  • آي.بود تاتش، وهو مشغل الوسائط المحمول الذي طرح لأول مرة في أيلول / سبتمبر 2007، والنماذج المتاحة منه حاليا هي 8 و16 و32 جيجابايت. في عام 2009، قدمت الشركة النماذج 8 و32 و64 جيجابايت، مع قدرة التحكم الصوتي.

آي فون

في مؤتمر ومعرض عالم ماك ليناير عام 2007، قام ستيفن جوبز بعرض هاتف آي فون الذي طال انتظاره[90]، والذي كان تشكيلا من الهواتف الذكية المُمَكَنة من الإنترنت، ومشغل الموسيقى الرقمي "آي. بود".[91] جمع الهاتف "آي. فون" الأصلي بين الهاتف الخلوي الذي يعمل بالنظام العالمي للاتصالات الجوالة ("جي. إس. إم.") رباعي النطاق للجيل 2.5 ونظام مُعَدَّلات الداتا المحسنة لتطوير نظام"جي. إس. إم" (EDGE)، بالميزات الموجودة في الأجهزة المحمولة يدويا، حيث يعمل بنموذج مصغر من نظام تشغيل ماك إكس (نظام تشغيل iPhone)، بوجود العديد من تطبيقات ماك إكس، كبرنامج سَفَاري وبرنامج البريد. كما تضمن نظام التشغيل المصغر تطبيقات تعتمد على الاتصال بالإنترنت وتطبيقات "داشبورد"، كخرائط جوجل وأحوال الطقس. يتميز الهاتف "iPhone" بشاشةٍ لمسية 3.5-بوصة (89 مـم)، وسعة ذاكرة 4 أو 8 أو 16 جيجابايت، وخاصية البلوتوث والواي-فاي.[91] أصبح الآي.فون متاحا في 29 يونيو، 2007، بسعر 499 دولار أمريكي (4 جيجابايت) و599 دولار أمريكي (5 جيجابايت)، بعقدٍ مع شركة "إيه. تي. آند. تي.".[92] في الخامس من فبراير 2008، حدثت أبل الآي.فون الأصلي ليكون هناك نموذج 16 جيجابايت من الذاكرة، بالإضافة إلى نماذج 8 و4 جيجابايت.[93] يوم 9 يونيو، 2008، في المؤتمر العالمي للمطورين، أعلن ستيف جوبز أن الآي.فون الجيل الثالث 3G سوف يكون متاحا في 11 يوليو، 2008.[94] أضاف هذا الإصدار دعما لشبكة الجيل الثالث، وملاحة تحديد المواقع (GPS)، بالإضافة إلى خفض سعر النموذج الذي بذاكرة 8 جيجابايت ب199 دولارا، والنموذج الذي بذاكرة 16 جيجابايت ب299 دولارا، ووفرت النماذج باللون الأبيض والأسود.اختلف الإصدار الجديد بصريا، فلم يكن فيه الظهر الأسود الفضي مربع الهوائي الكبير، وتم استبداله بظهر مقوس أسودٍ لامعٍ أو أبيض.في أعقاب شكاوى من كثير من الناس، تم تغيير مقبس السماعات من مقبسٍ مُدَرَج إلى مقبس مستوي ليكون متوافقا مع أنماطا أكثر من سماعات الرأس. تغيرت قدرات البرامج كذلك، ومع الإفراج عن الآي.فون الجديد جاء الإفراج عن متجر تطبيقات أبل، الذي قدم خدمة تحميل التطبيقات المتوافقة مع الهاتف.في 24 أبريل 2009، تجاوزت التحميلات على الموقع أكثر من مليار تحميل.[95] وفي يوم 8 يونيو، 2009، في المؤتمر السنوي للمطورين العالميين، أعلن الشركة عن طرح الهواتف للجيل الثالث، موفرة بذلك تحديثا تزايدا للجهاز، بما في ذلك المكونات الداخلية الأسرع، ودعم سرعات الجيل الثالث 3G، وإمكانية تسجيل الفيديو، والتحكم الصوتي.
  • آي.فون الجيل الثالث 3G،(لم يعد متوفر حاليا) في نموذج 8 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل الثالث 3GS،(لم يعد متوفر حاليا) بنماذج 16 و32 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل الرابع 4، والمتوفر حالياً بنماذج 16 و32 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل الرابع 4s، والمتوفر حالياً بنماذج 16 و32 و64 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل الخامس 5، والمتوفر حاليا بنماذج 16 و32 و64 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل الخامس 5s، والمتوفر حالياً بنماذج 16 و32 و64 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل الخامس 5c، و المتوفر حالياً بنماذج 16 و32 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل السادس 6، و المتوفر حالياً بنماذج 16 و64 و 128 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل السادس +6، و المتوفر حالياً بنماذج 16 و64 و 128 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل السادس 6s. والمتوفر حاليا بنماذج 16 و64 و 128 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل السادس +6s. والمتوفر حاليا بنماذج 16 و64 و 128 جيغابايت.
  • آي.فون SE والمتوفر حاليا بنماذج 16 و64 و 128 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل السابع 7، و المتوفر حالياً بنماذج 32 و 128و 256 جيغابايت.
  • آي.فون الجيل السابع +7، و المتوفر حالياً بنماذج 32 و 128و 256 جيغابايت.

تلفزيون أبل

في مؤتمر عالم ماك لعام 2007، عرض ستيفن جوبز تلفزيون أبل (المعروف سابقا آي.تي.في.)،[96] وهو جهاز فيديو يهدف إلى الجمع بين تشغيل محتوى موقع آي.تونز والمحتوى التليفزيوني عالي الوضوح. يمكن توصيل الجهاز بتلفاز المستخدم، وتوليفه من خلال شبكةٍ لاسلكية أو واي.فاي. مع مكتبة آي.تونز لجهاز كمبيوتر واحد، والعرض المتصل من أربعةٍ آخرين.احتوى تلفزيون أبل في الأصل قرصا صلبا بذاكرة 80 جيجابايت، بمخارج لواجهة الوسائط المتعددة عالية الوضوح (HDMI) وإشارة الفيديو المجزأة، وتقوم بتشغيل الفيديو بدقة 720 بيكسيل كحدٍ أقصى.[97] في 31 مايو، 2007، تم إصدار نموذج ال160 جيجابايت بجانب نموذج 40 جيجابايت القائم،[98] وفي يوم 15 يناير 2008، تم إصدار تحديثٍ للبرامج، والذي سمح بتحميل الوسائط التي سيتم شراؤها مباشرة من تلفزيون أبل.[99]

نشاطها في مجال البرمجيات

طورت شركة أبـِّـل نظام التشغيل الخاص بها ليعمل على أجهزة ماكينتوش، وهو نظام تشغيل ماكنتوش إكس، وكان أحدث إصدار له ماكنتوش v10.11 إل كابيتان. كما تقوم شركة أبـِّـل أيضا بتطوير برامج الكمبيوتر المستقلة لنظام تشغيل الماكنتوش. ويتم وضع الكثير من هذه البرامج مرفقا مع حواسيب أبل.مثالٌ على ذلك هو حزمة البرامج الموجه للمستهلكين آي.لايف، الذي يشمل برامج آي.دي.في.دي. وآي.موفي وآي.فوتو وآي.تونز وجارادجباند وآي.ويب. برنامج آي.ورك متوفر كبرنامج للعرض، ولتخطيط الصفحات ومعالجة النصوص، وهو يتضمن برنامج كينوتز وبرنامج بيدجيز وبرنامج نامبارز. أما برامجُ آي.تونز ومشغل الوسائط كويكتايم ومتصفح الويب سفاري وتحديث البرنامج، فكلها متوفرةٌ للتحميل المجاني لنظامي التشغيل ماك إكس وويندوز.
كما تقدم شركة أبـِّـل مجموعةً من عناوين البرامج الموجهة للمهنيين. تتضمن مجموعة البرامج المقدمة لتقنية خادم الشبكة نظام التشغيل ماكنتوش إكس الخادم؛ حاسوب أبل ريموت، وتطبيق لإدارة الشبكات؛ برنامج "ويب أوبجيكتس"، وهو خادمٌ تطبيقات ويب جافا إي.إي.؛ وبرنامج "زان"، وهو نظام ملفات لشبكات التخزين. للسوق الإبداعية المهنية، هناك أبيرشير لمعالجة الصور الخام؛ فاينال كات ستوديو، وهو مجموعة برامج لإنتاج الفيديو؛ لوجيك، وهو عبارةٌ عن مجموعة أدواتٍ موسيقيةٍ شاملة، وشيك، وهو برنامج تركيب للتغييرات المتقدمة.
تقدم شركة أبل خدمات الإنترنت من خلال برنامج "موبايل مي" (و الذي كان يعرف سابقا "دوت ماك".) يحتوي البرنامج على حزمة برامج صفحة الويب الشخصية، والبريد الإلكتروني، والمجموعات، و"آي.ديسك"، والتخزين الاحتياطي، و"آي.سينك" وبرامج مركز التعليم.تستخدم برامج "موبايل مي" إمكانية تخزين المعلومات الشخصية على خادم على الإنترنت، وبذا جعل كل الأجهزة الشخصية الموصلة بالإنترنت متزامنةً مع بعضها.[100] أعلن في معرض عالم ماك 2009، أن موقع "آي.وورك" iWork.com، سيسمح للمستخدمين بإيداع الوثائق على الموقع للتبادل والتعاون.

ثقافة الشركة

الشركة

كانت شركة أبل واحدةً من عدة شركات نجحت جدا بعدما تأسست في السبعينات في الحفاظ على القيم التقليدية لما يجب أن يكون عليه حال ثقافة أي شركة، فيما يتعلق بتسلسل الهرم التنظيمي (مسطح مقابل طويل، زي غير رسمي مقابل زي رسمي، الخ).هناك شركاتٌ أخرى نجحت في هذا من هذه الفترة كشركة خطوط ساوث ويست الجوية وشركة مايكروسوفت. كانت شركة أبل تقف ضد منافسيها الصارمين مثل "آي.بي.إم." بطريقة شبه تلقائية، ويرجع هذا إلى سلوك مؤسسي الشركة. فكثيرا ما كان يمشي ستيف جوبز حافيا في المكتب، حتى عندما وصلت أبل إلى قائمة مجلة "فورشين" لأثرى 500 شركة. وبحلول إعلان "1984" التلفزيوني، أصبحت هذه السمة الوسيلة رئيسية للشركة لمحاولة مباينة نفسها عن منافسيها.[101]
بينما نمت الشركة وتمت إدارتها من عددٍ من المديرين التنفيذيين، ولدى كل منهم فكرةٌ عن ما يريد أن تكون أبل، فقد فُقِدَ بعضٌ من شخصية أبل الأصلية. ولكن الشركة ما زالت تعزز الفردية والتميز، والتي لا شك تُقَرب الموهوبين إلى وظائفها، وبالذات بعد عودة ستيف جوبز.و للتعرف على أفضل موظفيها، صنعت أبل برنامج زمالة. تُعطى زمالةُ شركة أبـِّـل لأولئك الذين قدموا مساهماتٍ فنية أو غير عادية في القيادة لعالم الحوسبة الشخصية، أثناء تواجدهم في الشركة. تم منح الزمالة إلى الآن لعددٍ قليل من الأفراد، بمن في ذلك بيل أتكنسون، [102] ستيف كابس، [103] رود هولت [102]، آلان كاي، [104][105] جاي كاواساكي، [104][106] آل ألكورن، [107] دون نورمان، [104] ريتش بيدج،[102] وستيف وزنياك.[102]

المستخدمين

طبقا لاستطلاعات أجرتها مؤسسة جي دي باور، فإن شركة أبل لديها أعلى علامةٍ تجارية وولاء إعادة شراء من أيٍ من الشركات المصنعة للكمبيوتر. ورغم أن هذا الولاء للماركة يعتبر غير عادي بالنسبة لأي منتج، فإنه لم يبد أن أبل بذلت مجهودا لإنشائه. ففي لحظة من الزمن، عمل مبشرو أبل بنشاط من أجل الشركة، ولكن هذا كان بعد ترسخ هذه الظاهرة.قال المبشر لشركة أبـِّـلجاي كاواساكي أن هذا التعصب لماركة أبل "هو أمر عثرنا فيه".[108] ولكن شركة أبـِّـل أيدت استمرار وجود شبكة من مجموعات مستخدمي ماكفي معظم المراكز الرئيسية والثانوية للسكان، حيث تتوفر أجهزة كمبيوتر ماك.
يجتمع المستخدمون لمعرض أبل الأوروبي، ولمؤتمر ومعارض عالم ماك في سان فرانسيسكو، حيث تطرح أبل الكثير من منتجاتها الجديدة كل عام إلى الصناعة والعامة.كما يجتمع مطوروا ماك كل عام في مؤتمر مطوري ماك العالمي.
افتتاحات متاجر أبل تجتذب حشود الآلاف، وينتظر بعضهم حتى يوم كامل قبل الافتتاح، أو حتى يأتون طيرانا من بلدان أخرى.[109] فكان أمام متجر الجادة الخامسة في نيويورك صفا من المستخدمين وصل إلى نصف ميل، واستغل بعضهم المناسبة لطلب الزواج.[110] أما افتتاح جينزا في طوكيو فقد وصله الآلاف مع خطٍ يتجاوز ثمانية مبان في المدينة.[111]
قال جون سكولي لصحيفة الجارديان البريطانية في عام 1997 : "الناس يتحدثون عن التكنولوجيا، ولكن شركة أبل شركة تسويق. كانت شركة تسويق هذا العقد." [112]
تشير أبحاث السوق أن شركة أبل تلفت قاعدة عملاء من غير العاديين، مثل الفنيين والإبداعيين، والمتعلمين جيدا من السكان، وهو ما قد يفسر رؤية الشباب لمنصة أبل، وولوج أبل في الثقافات الفرعية الطلائعية.[113]

شؤون الشركة

لدى شركة آبـِّـل تاريخا من التكامل الرأسي في منتجاتها، حيث صنعت الشركة المعدات التي تقوم بتثبيت البرامج الخاصة بها عليها.[بحاجة لمصدر]
فخلال التاريخ المبكر للماك، رفضت أبل عموما اعتماد المعايير السائدة لصناعة المعدات، وبدلا من ذلك صنعت المعدات الخاصة ببرامجها.[114] انعكس هذا الاتجاه إلى حد كبير في أواخر التسعينات، مع بداية اعتماد أبل لموصل "PCI" (موصل الأجزاء الطرفية)7500/8500/9500 لأجهزة باورماك. اعتمدت شركة أبـِّـل منذ ذلك الحين على "اليو. إس. بي."، و"الإيه. جي. بي." و"الهايبر ترانسبورت" والواي. فاي. ومعايير أخرى للصناعة في أجهزة الكمبيوتر، وكانت لشركة في بعض الحالات رائدةً في اعتماد المعايير مثل الناقل التسلسلي العام "يو. إس. بي." [115] فاير واير هو معيارٌ أنشأته أبل، واعتُمِدَ في الصناعة على نطاق واسع بعد أن تم قياسه وتوحيده كما في IEEE 1394.[116]
منذ أن فُتح أول متجرٍ لأبل، والشركة تعمل في بيع ملحقات الأطراف الثالثة.[117] يسمح هذا للشركات مثل نيكون وكانون ببيع ما لديها من كاميراتٍ رقمية وكاميرات فيديو متوافقةٍ مع ماكنتوش داخل متاجر أبل. أدوبي، وهي من أقدم الشركات تعاملا مع أبل ببرمجياتها تبيع أيضا برامجها المتوافقة مع الماكنتوش، كما تفعل شركة مايكروسوفت ذلك أيضا، والتي تبيع مجموعة "مايكروسوفت أوفيس" لأجهزة الماكنتوش. لكن الكتب التي من شركة جون وايلي وأولاده، ومنها سلسلة "فور داميز" للكتب التعليمية فهي استثناء ملحوظ من هذه القاعدة. فكتب هذا الناشر ممنوعة من متاجر أبل منذ عام 2005 بسبب اختلاف ستيف مع سياستها التحريرية.[118]

مقر الشركة الرئيسية

مقر شركة أبل المحدودة يقع في وسط وادي السيليكون، وعنوانه هو 1 شارع إنفينيت لوب، كوبيرتينو، كاليفورنيا يملك حرم شركة أبل ستة مبان يصل مجموعها إلى 79000 متراً مربعاً، وبنيت في عام 1993 من قبل شركة "سوبراتو للتطوير".[119]
في عام 2006، أعلنت شركة أبل عن نيتها لبناء مقرها الثاني على 200000 متراً مربعاً وتجميعه من مختلف القطع المتجاورة. سيكون المقر الجديد في كوبرتينو أيضا، ولكنه سيبعد حوالي 1.6 كيلومتراً شرقا من المقر الحالي.[120]

كبار المدراء التنفيذيين

الأدارة

  • ويليام كامبيل، رئيس مجلس إدارة شركة انتويت المحدودة
  • ميلارد دريكسلر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطاقم جاي
  • آل جور، نائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق
  • ستيف جوبز، الشريك المؤسس لشركة أبل، وهو أيضا مدير في شركة والت ديزني
  • اندريا جانج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة منتجات آفون
  • آرثر دي ليفنسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جينينتيك
  • جيري يورك، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هاروينتون كابيتال

التنفيذيون

  • تيموثي كوك، الرئيس التنفيذي
  • بيتر أوبنهايمر، المدير المالي التنفيذي
  • جورج فيليب شيلر، نائب الرئيس الأول لتسويق المنتجات عالميا
  • مارك بايبر ماستر، نائب الرئيس الأول لهندسة الآلات الحاسوبية
  • جوناثان إيف، نائب الرئيس الأول للتصميم الصناعي
  • برتراند سيرليت، نائب الرئيس لهندسة البرمجيات
  • رون جونسون، نائب الرئيس الأول للبيع بالتجزئة
  • سينا تمدون، نائب الرئيس الأول للتطبيقات
  • سكوت فورستال، نائب الرئيس الأول لبرامج الآيفون
  • بوب مانسفيلد، نائب الرئيس الأول لأجهزة الماك
  • دانيال كوبرمان، المستشار العام والأمين العام

الموظفون

منذ تشكيل شركة أبل كمبيوتر في عام 1977، قامت الشركة بتوظيف أكثر من 75 ألف شخص في أنحاء العالم. غالبية عاملي أبل هم في الولايات المتحدة، لكن لشركة أبل قدرا هائلا من فرق التصنيع والمبيعات والتسويق والمنظمات الداعمة في جميع أنحاء العالم، مع بعض العمليات الهندسية في باريس وطوكيو.
يشمل موظفوا شركة أبل العاملين في الشركات التي امتلكتها شركة أبل وكذلك فروعها مثل شركة فايل ميكار وشركة براي بيرن كابيتال.

الدعاية

معلومات مفصلة:فكر باختلاف، احصل على ماك، حملة أبل الدعائية للتحويل.
منذ طرح الماكنتوش مع إعلان 1984 التجاري إلى الإعلانات الأكثر حداثة 'احصل على ماك'، تم الاعتراف بأبل في الماضي بما تبذله من جهود فعالة من أجل الدعاية والتسويق لمنتجاتها، على الرغم من أنها انتقدت بسبب إدعائتها في بعض الحملات الأخيرة، وبخاصة إعلانات باور ماك 2005 [121][122][123] وإعلانات الآي.فون في بريطانيا.

الرمز التجاري

رمز شركة أبـِّـل الأول كان من تصميم ستيف جوبز ووين، ويصور السير اسحاق نيوتن جالسا تحت شجرة تفاح. رغم ذلك، تم استبدال ذلك على الفور بلوجو "قوس قزح أبل" من تصميم روب جانوف، وهي الصورة المشهورة الآن لقوس قزح على شكل ظل تفاحة مقضومة. قدم جانوف عدة نماذج أحادية اللون لستيف جوبز، وراقت هذه النماذج لجوبز مباشرةً. مع حبه للشعار، أصر جوبز أن سكون ملونا، باعتباره هذا وسيلةً لأنسنة الشركة.[124][125]
يظهر الشعار الأصلي المرسوم يدويا السير اسحاق نيوتن، وتقول نظرية أن الشعار كان يرمز إلى اكتشاف الجاذبية (من خلال التفاحة)، وفصل الضوء من خلال المنشور (إلى ألوان قوس قزح).يوجد تفسير آخر، وهو أن الشعار كان بدافع الولاء لعالم الرياضيات آلان تورنج، الذي أقدم على الانتحار من خلال تناول تفاحة ملوثةً بالسيانيد.[126] يعتبر تورينج واحدا من آباء الكمبيوتر. تردد أن ألوان قوس قزح في الشعار يمكن أن تكون إشارةً إلى علم قوس قزح،.[127]
ومع ذلك، ذكر روب جانوف في مقابلةٍ أن النظريات البديلة كلها أساطيرٌ رائعة، ولكنها للأسف بقيمة "الروث". فقال أن شعار شركة أبل صمم بقضمةٍ حتى يفهم الناس أنها تفاحةٌ وليست كرزا، وأن ألوان قوس قزح ليست إشارة مرمزة إلى الشذوذ الجنسي أو الضوء المنشور، ولكن تم وضعها لجعل شعار أيسر منالا، ولتمثيل أن الشاشة لها أن تنتج ألوانا.[128]
في عام 1998، مع إصدار آي.ماك الجديدة، توقفت أبل عن استخدام ألوان قوس قزح—رغم إصرار جوبز—و بدأت الشركة في استخدام لوجو التفاحة أحادي اللون. لم يستخدم لهذا اللوجو أي لونٍ محدد.و شكل اللوجو هو واحدٌ من أكثر الرموز التجارية المتعارف عليها في العالم، وتحدد جميع منتجات شركة أبل ومحلات البيع بالتجزئة (حتى أن اسم "أبل" لا يتم استخدامه حتى الوقت الحاضر)، وتم إدراج الرمز في ملصقات جميع أجهزة الماكنتوش والآي.بود خلال السنوات الماضية.

الشعارات

أول شعارٍ لشركة أبـِّـل، "بايت من تفاحة" تمت صياغته في أواخر السبعينات. (فكلمة "Byte": بايت تُنطَقُ كما تنطق كلمة "Bite":قضمة)من عام 1997-2002، وأبل تستخدم شعار فكر بطريقةٍ مختلفة في حملاتها الإعلانية. كان لهذا الشعار تأثيرا دائما على صورة أبل، وأحيا شعبيتهم مع وسائل الإعلام والعملاء. وعلى الرغم من تقاعد هذا الشعار، فإنه لا يزال مرتبطا ارتباطا وثيقا بشركة أبل.[129] لدى شركة أبـِّـل أيضا شعاراتٍ لخطوط منتجٍ معين—على سبيل المثال، "أنا أفكر، لذا أنا ماك" (iThink, therefore iMac)، والذي استخدمت في عام 1998 للدعاية لآي.ماك، [130]، و"قل مرحبا لآي.فون" والذي استخدم في إعلانات آي.فون.[131] كانت تستخدم "مرحبا" أيضا لإصدار ماكنتوش الأصلي، ونيوتن، وآي.ماك ("مرحبا (مرة أخرى)")، وآي.بود.[بحاجة لمصدر]

الإعلانات التجارية

إعلانات شركة أبـِّـل شهيرةٌ لإطلاقها الموسيقيين للوصول إلى النجومية، رسوماتها الأخاذة وإيقاعاتها الجذابة.[132] فقد أشهرت الشركة أغنية "1234" للمغني الكندي فيست لاستخدامها الأغنية في حملتها الإعلانية.[132] ثم استخدمت أبل أغنية "الروح الجديدة" للمغني وكاتب الاغاني الفرنسي الإسرائيلي يائيل نعيم للترويج لماك بوك آير.[132] وصلت الأغنية إلى أعلى قوائم الأغاني، وبيع منها مئات الآلاف من النسخ في غضون اسابيع.[132]

السجل البيئي

و اجهت جرين بيس، وهي منظمة بيئية شركة أبل حول مختلف القضايا البيئية، بما في ذلك الترويج لخطة نهاية العمر والاسترجاع العالمية، واستخدامها لمكونات أجهزةٍ غير قابلةٍ لإعادة التدوير، ووجود السموم داخل جهاز الآي.فون.[133][134] وشنت المنظمة حملةً ضد أبل منذ عام 2003، فيما يتعلق بسياساتها الكيميائية، ولا سيما إدراج البولي فينيل كلورايد ومادة بي. إف. آر. في منتجاتها، وكلاهما له خطورة التأثيرات الصحية السلبية.[133] في 2 مايو، 2007، أصدر ستيف جوبز بيانا يعلن فيه عن خطط القضاء نهائيا على البوليفينيل كلورايد ومثبطات اللهب المبرومة بحلول نهاية عام 2008.[135][136]
جرينبيس تدير "دليل لإليكترونياتٍ أكثر خضارا"، والتي تقيم فيها الشركات على أساس التخلص من النفايات الكيميائية والحد من الممارسات الملوثة. في الطبعة الأولى، التي صدرت في آب / أغسطس 2006، سجلت أبل 2.7/10.[137] في الطبعات اللاحقةـ تحسن سجل أبل تحسنا مستمرا.[138][139][140][141] وصلت شركة أبـِّـل إلى 4.1/10، مما يضعها في المئينة الخامسة وأربعين من بين 17 شركة إلكترونية أخرى، والمئينة العاشرة في التصنيف العالمي.[142]
في معرض عالم ماك 2007، عرضت جرين بيس نقدا لشركة أبل. فقد قال ريك هند، المدير التشريعي لحملة المواد السامة في جرينبيس أن"(الشركة) تزيد اخضرارا، ولكن ليست خضراء بما فيه الكفاية." وعلق هند كذلك "إن سمية ماكبوك آير أصبحت أقل، ولكنها يمكن أن تكون صفرا، والذي من شأنه أن يجعل أبل زعيمةً إيكولوجية." [143]
في أيار / مايو 2008، كلايمايت كاونتز، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتوجيه المستهلكين نحو الشركات الخضراء، أعطت أبل 11 نقطة من أصل 100 ممكنة، مما وضع الشركة في المرتبة الأخيرة بين شركات الإلكترونيات. رمزت المنظمة لشركة أبل بأيكونة "التصاق"، وأضافت الجماعة المدافعة عن البيئة أن أبل كانت "خيارا يُتَجنب للمستهلك الواعي بالمناخ." [144] كان رد ستيف جوبز "اخرجوا من عالم الكمبيوتر (و) اذهبوا لإنقاذ بعض الحيتان." [143]
تصنف وكالة حماية البيئة شركة أبل من بين أعلى الشركات المنتجة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والجيدة إلى حد ما بالمقارنة مع منتجي أجهزة الكمبيوتر المكتبية وشاشات الكريستال السائل.[145][146]
حدثت أبل الماك بوك بروفي يونيو 2007، فغيرت شاشات الكريستال السائل العاملة على مصباح الفلورسنت الكاثودي البارد بشاشاتٍ كريستال سائل ذات إضاءة خلفية خالية من الزئبق وزجاجا خاليا من الزرنيخ، وأقدمت على هذا فيما يتعلق بجميع الحواسيب الدفترية.[147] ومع ذلك، لا تزال تستخدم حواسيب الآي.ماك شاشات الكريستال السائل العاملة على مصباح الفلورسنت الكاثودي البارد.كما تخلصت شركة أبـِّـل أيضا من مثبطات اللهب المبرومة والبوليفينيل كلورايد من المكونات الداخلية المختلفة.[135][148][149] تقدم شركة أبـِّـل معلومات مفصلة حول الانبعاثات والمواد والاستخدام الكهربائي لكل منتج.[150] بدأت شركة أبـِّـل أيضا الإعلان عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصديقة للبيئة الجديدة في البرامج التلفزيونية والإعلانات في المجلات بالإضافة إلى ذكر هذه الحقائق على موقعها على الإنترنت.[بحاجة لمصدر]

الانتقاد

تعرضت شركة أبـِّـل لانتقادات من كلٍ من المستخدمين والمطورين حول إيقافها تطبيق "جوجل صوت" من متجر الآي.فون على الإنترنت، [151] والضغط على الصحفيين في الكشف عن مصادر معلوماتهم حول منتجات أبل في المستقبل، [152] والتقييدية والوقت الطويل في الموافقة أو عدم الموافقة على برمجيات من أطرافٍ ثالثة لآي.فون، وتعطيل تزمين الآي تونز مع الأجهزة الخارجية مثل بالم بري، وحصرية الآي.فون في الولايات المتحدة مع شركات التليفونات ايه تي آند تي، جنبا إلى جنب مع أسئلة ومخاوف تتعلق برفض التطبيقات الأخرى، وعملية الموافقة على أي تطبيقاتٍ جديدة لمتجر الآي.فون عموما.[153] حاول جورج فيليب شيلر، نائب الرئيس الأول لشركة أبل لتسويق المنتجات عالميا معالجة العديد من الشواغل المتعلقة بمتجر التطبيقات "آب ستور" عن طريق إرسال رسائل إلى كلٍ من المطورين المذكورين.[153]

0 Comments:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Facebook Themes custom blogger templates